جامعة المنصورة - مصر   Click to listen highlighted text! جامعة المنصورة - مصر Powered By GSpeech
threads

اِنطِلاق المؤتمر السَّنَوي السَّابع لِلدِّراسات اَلعُليا بِكلِّيَّة الحُقوق جَامِعة المنْصورة " الجوانب القانونيَّة والاقتصاديَّة لِلْأزمات الدَّوْليَّة "

اِنطِلاق المؤتمر السَّنَوي السَّابع لِلدِّراسات اَلعُليا بِكلِّيَّة الحُقوق جَامِعة المنْصورة " الجوانب القانونيَّة والاقتصاديَّة لِلْأزمات الدَّوْليَّة "

اِنْطلَقتْ اليوم الإثنين 19 فبراير 2024 م فعاليَّات المؤتمر السَّنَوي السَّابع لِلدِّراسات العُليا بِكلِّيَّة الحُقوق تحت عُنوان (الجوانب القانونيَّة والاقتصاديَّة لِلْأزمات الدَّوليَّة)، بِحضور الأستاذ الدُّكتور / شريف خاطر رئيس جَامِعة المنْصورة، والْأستاذ الدُّكتور / السَّيِّد عَبْد الخالق وزير التَّعليم العالي الأسْبق، والأستاذ الدُّكتور/ رِضَا عَبد السَّلَام مُحَافِظ الشَّرْقيَّة الأسْبق، والْأسْتاذ الدُّكْتور / طارق غلوش نَائِب رئيس الجامعة لِلدِّراسات العُليا والْبحوث، والْأستاذ الدُّكتور/ وليد الشِّنَّاوي عميد اَلكُلية ورئيس المؤْتمر ، والْأسْتاذ الدُّكْتور / إِبْراهيم عَبْد اللَّه عَبد الرَّؤوف وكيل اَلكُلية لِلدِّراسات اَلعُليا والبحوث وَنائِب رئيس المؤْتمر ، وأعْضَاء هَيئَة التَّدريس ومعاونيهم، وبمشاركة بَاحثِي الدِّراسات اَلعُليا (طُلَّاب الدُّكْتوراه - الماجسْتير - الدِّبْلومات) فِي طَرْح القضايَا القانونيَّة والاقْتصاديَّة ذات الصلَة بِالْأزمات الدَّوْليَّة ومناقشة اَلحُلول الممْكنة.

وَأكَّد الأستاذ الدُّكتور شريف يوسف خاطر أنَّ جَامِعة المنْصورة لَم تَكُن بَعِيدَة عن إِدرَاك أنَّ مَا مرَّ بِه المجتمع الدولِي مِن تغيُّرَات وتطوُّرات مُتسارعة ومتلاحقة فِي السَّنوات الأخيرة، قد اِنْعكَستْ على كثير مِن المفاهيم والنَّظريَّات العلْميَّة والْممارسات العمليَّة، الأمْر اَلذِي يَجعَل الأزمات اَلتِي يشْهدهَا العالم على مُخْتَلِف الأصْعدة محلَّ اِهتِمام رِجَال القانون والاقْتصاد.

 مُشيرًا أنَّ مِصْر تَحرِص على المشاركة فِي اَلجُهود الدَّوْليَّة لِإنْهَاء الأزمات التِي يَتَعرَّض لَهَا العالم، مِن خِلَال حُضُور الاجْتماعات والْمؤْتمرات الدَّوْليَّة اَلتِي تُعقَد مِن أَجْل تَسوِية هَذِه الأزمات، وَتتخِذ موْقفًا رسْميًّا داعمًا لِجهود اَلأُمم المتَّحدة المتعلِّقة بِالْمصالحة والْحوار والتَّسْوية، وتتبع مِصْر ، بِقيادة فَخامَة اَلرئِيس عَبْد الفتَّاح السِّيسي، اِسْتراتيجيَّة تَقُوم على مُسَاعدَة الدُّول العربيَّة لِتخطِّي أزماتهَا، بِمَا يُحقِّق الأمْن والاسْتقْرار فِي المنْطقة، لََا سِيَّما الأمْن اَلقوْمِي اَلمصْرِي، مع التَّأْكيد على مَبدَأ تَسوِية المنازعات بِالطُّرق السِّلْميَّة.

كمَا أَشَار أنَّ مِصْر تَقُوم بِدَور فَاعِل ورئيس لِإنْهَاء الأزمات فِي المنْطقة العربيَّة واسْتعادة أَمنِها واسْتقْرارهَا، وَذلِك بِمَا تَمتلِكه مِن تَارِيخ حَضارِي عريق، وَبمَا تَتَمتَّع بِه مِن قُوَّة وَمَكانَة، وَموقِع جُغْرافيٍّ حَيوِي مُؤثِّر ، حَيْث تَستَنِد السِّياسة الخارجيَّة المصريَّة تجَاه الأزمات فِي المنْطقة العربيَّة إِلى عِدَّة مُرْتكزات، تَتَبلوَر فِي الحفَاظ على الأمْن اَلقوْمِي اَلمصرِي، والالْتزام التَّاريخي لِمصْر تُجَاه الدُّول العربيَّة.

 عِلاوة على أنَّ الدَّولة المصريَّة، بِشعْبِهَا اَلعظِيم وَجيشِها اَلقَوِي ، كَانَت ولَا تَزَال تَعمَل مِن أَجْل السَّلَام، وتدْعو لِتسْوِية كَافَّة الأزمات مِن خِلَال المسارات السِّياسيَّة اَلتِي تُلبِّي طُموحَات الشُّعوب، وتحْتَرم قَواعِد الشَّرْعيَّة الدَّوْليَّة، وَمِن خِلَال سِياسة خَارجِية حَكِيمَة، وَرُؤيَة ثَاقِبة لِلْقيادة السِّياسيَّة فِي التَّحَرُّك الخارجيِّ شرْقًا وغرْبًا، شمالًا وَجنُوبًا، تُؤكِّد مِن خِلالِهَا مِصر ، وَهِي على أَعتَاب الجمْهوريَّة الجديدة، أَنهَا كَانَت ولَا تَزَال صَانِعة الاسْتقْرار لَيْس فقط فِي مُحيطهَا الإقْليميِّ، بل أيْضًا فِي العالم أَسرَه، عَبْر سِياسة مُتوازنة تَدعُو وتسْعى لِإخْمَاد بُؤَر التَّوَتُّر ، ونزْع فتيل الأزمات، وَترسِيخ رَكائِز السَّلَام والتَّنْمية.

 وَمِن جَانبِه أَكَّد الأستاذ الدُّكتور طارق غَلوَش أنَّ العالم يَعِج الآن بِالْمتغيِّرات والْأزمات الدَّوليَّة ، سَوَاء كَانَت أَزمَات اِقْتصاديَّة أو قانونيَّة أو بِيئيَّة، وَأنَّه مع تَغيُّر الأوضاع العالميَّة تَتَغيَّر القوانين والمعاهدات الدَّوْليَّة، وتتغَيَّر الجوانب الاقْتصاديَّة لِتلْك الأزمات، لِذَا؛ وجب على الباحثين فِي مُخْتَلِف القطاعات وَضْع أُطُر قانونيَّة واقْتصاديَّة تُسَاعِد صُنَّاع القرَار على المسْتوى المحَلِّي فِي إِيجَاد حُلُول لِلْمشاكل والْأزمات اَلتِي تُوَاجِه المجْتمع المحَلِّي.

فِيمَا أَشَار الأستاذ الدُّكتور وليد الشِّنَّاوي أنَّ الأزمات اَلتِي يُواجههَا العالم فِي السَّنوات الأخيرة تَتخِذ طابعًا دوْليًّا، وتلقِّي بِظلِّهَا على المجْتمع اَلمصْرِي، وَلقَد حَرصَت إِدارة جَامِعة المنْصورة وكلِّيَّة اَلحُقوق أن تضع أَمَام شَبَاب الباحثين المشْهد اَلدوْلِي بِتحدِّياته الكبيرة؛ لِرَصد رُؤَى الجيل الصَّاعد حَوْل الأبْعاد القانونيَّة والاقْتصاديَّة لِتلْك الأزمات؛ فالْجامعة صرْحًا تعْليمًا تَنصَهِر دَاخلِه المشاكل المجْتمعيَّة، وَطَنيَّة كَانَت أُمًّا دَولِية، ومخْرجات بُحوثِهَا العلْميَّة تَستهْدِف رُكْنًا مِن أَركَان العمل الجامعي، وَهُو خِدْمَة مُؤسسَات الدَّوْلة والْمجْتمع، أملًا فِي اَلحَد مِن اِنْعكاسات الأزمات الدَّوْليَّة على الأفْراد فِي بلدنَا اَلحبِيب.

 وَأَضاف الأسْتاذ الدُّكْتور إِبْراهيم عَبْد اَللَّه أنَّ الهدف مِن المؤْتمر هُو طَرْح القضايَا على بِسَاط البحْث اَلعلْمِي، بُغيَة اِسْتنْهاض جُهُود الباحثين، وإشْراكهم فِي رَسْم مَعالِم سِياسَات لِمواجهة تداعيات تِلْك القضايَا، وطرْح اَلحُلول العلْميَّة خَاصَّة القانونيَّة والاقْتصاديَّة.

 مُشيرًا أنَّ العالم يُعَانِي اليوْم أَزمَات دَولِية عَدِيدَة، فضْلًا عن الصِّراعات الدَّوْليَّة اَلتِي تشْهدهَا المنْطقة العربيَّة، وَهُو مَا يُؤثِّر دُون شكٌّ على مُخْتَلِف جَوانِب الحيَاة.

كمَا أَشَار أنَّ كُليَّة اَلحُقوق تَضطَلِع بِدوْرِهَا فِي طَرْح اَلحُلول القانونيَّة والاقْتصاديَّة، اَلتِي تُعَالِج أهمَّ السَّلْبيَّات اَلتِي تَنجُم عن مِثْل هَذِه الأزمات الدَّوْليَّة مِن جَانِب، وَمِن جَانِب آخر إِشرَاك شَبَاب الباحثين فِي الملْتقيات العلْميَّة اَلتِي تُعزِّز مِن قُدراتهم البحْثيَّة، وَتسهِم فِي طَرْح بَدائِل وإيجَاد حُلُول تُخفِّف وَطأَة الأزمات، تُهم صُنَّاع القرَار.

  


تقويم جامعة المنصورة

كليات الجامعة

البرامج النوعية حسب الكليات (طلاب - دراسات العليا)

روابط هامة

mans_map

عدد الزيارات
44026652
  • زيارات اليوم فقط 2411

ترتيب الجامعة بين جامعات العالم

covid-19

جميع الحقوق محفوظة © 2024 مركز تقنية الإتصالات والمعلومات - جامعة المنصورة
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech