قام الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بزيارة إلى جامعة «هاغا-هيليا» في فنلندا، رافقه خلالها الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وجاءت الزيارة في إطار توسيع الشراكات الأكاديمية والبحثية الدولية، وبحث آفاق التعاون مع واحدة من أبرز الجامعات التطبيقية في فنلندا وأوروبا، بما يتيح فرصًا واسعة لتعزيز التعاون، خصوصًا في التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات سوق العمل العالمي.

شملت الزيارة عقد لقاء مع السيدة (Outi Hakanen)، سفيرة التعليم الفنلندي بوزارة الخارجية، كما عُقد لقاء مع البروفيسور (Teemu Kokko)، رئيس جامعة هاغا-هيليا، والبروفيسور (Jouni Ahonen)، نائب رئيس الجامعة للشؤون التجارية والدولية، والسيد (Risto Vahanen)، المؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم الدولي الفنلندي، وبحضور الدكتور كريم الصفتي، المدير الإقليمي التنفيذي لاتحاد التعليم الدولي الفنلندي (FCIE) ومنسق الزيارة.

وخلال اللقاءات جرى استعراض سبل التعاون المشترك في مجالات الإدارة والذكاء الاصطناعي والسياحة والطيران، إلى جانب مناقشة فرص تصميم برامج تعليمية مشتركة بين الجامعتين، بما يلبي احتياجات سوق العمل العالمي ويخدم الخطط التنموية المستقبلية.

تأتي هذه اللقاءات في إطار استراتيجية جامعة المنصورة الرامية إلى تعزيز جسور التعاون الدولي والانفتاح على ثقافات العالم، بما ينسجم مع مكانتها كجامعة رائدة في المشهد الأكاديمي المصري والدولي.

وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن هذه الزيارة تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي لجامعة المنصورة نحو التوسع في الشراكات الدولية المتميزة، تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030، وتماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية الرامية إلى جعل الجامعات المصرية مركزًا جاذبًا للتعليم والتعاون الدولي.

وأوضح أن تعزيز سبل التعاون مع جامعة «هاغا-هيليا» يُعَد خطوة مهمة في مجالات الإدارة التطبيقية والتكنولوجيا الحديثة، بما يسهم في إعداد كوادر أكاديمية ومهنية قادرة على المنافسة عالميًّا، ويتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن جامعة المنصورة تسعى دائمًا إلى تطوير برامجها التعليمية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، فضلًا عن تميزها في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهو ما يعزز فرص التعاون مع جامعة «هاغا-هيليا» التي تمتلك خبرة واسعة في التعليم التطبيقي والبرامج المهنية، وتفتح هذه الخطوة آفاقًا واعدة للتبادل الطلابي والعلمي مع كبرى الجامعات الدولية.

من جانبهم، أعرب ممثلو الجانب الفنلندي عن ترحيبهم الكبير بهذه الزيارة، مؤكدين اعتزازهم بالمكانة العلمية والبحثية لجامعة المنصورة على المستويين الإقليمي والدولي، وتطلعهم إلى بناء شراكة مثمرة تعكس تميزها الأكاديمي وريادتها في مجالات التعليم والبحث العلمي.

بدوره، أكَّد الدكتور طارق غلوش أن جامعة المنصورة تمتلك قاعدة علمية وبحثية قوية وتصنيفات دولية مشرفة، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في التعاون مع الجامعات ذات السمعة المرموقة عالميًّا، مشيرًا إلى أن هذا التعاون مع جامعة «هاغا-هيليا» سيسهم في دعم البرامج الأكاديمية المبتكرة، وتعزيز القدرات البحثية المشتركة في المجالات ذات الأولوية، بما يخدم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة.

وتُعَد جامعة «هاغا-هيليا» واحدة من أبرز الجامعات التطبيقية في فنلندا، إذ تستقبل ما يزيد على 11,500 طالب، من بينهم 1,200 طالب دولي يمثلون أكثر من 95 جنسية حول العالم، بينهم طلاب مصريون، وتضم الجامعة خمسة أحرُم جامعية موزعة بين العاصمة هلسنكي ومدينة بورفو، إلى جانب الحرم الرياضي في فييروميكي.

وتقدم الجامعة برامج متنوعة في مجالي البكالوريوس والماجستير، بالإضافة إلى برامج مهنية متخصصة في الإدارة والذكاء الاصطناعي والسياحة والطيران، فضلًا عن برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA) في التميز الخدمي.

كما تُعَد من بين خمس جامعات فقط في فنلندا مُخَوَّلة بمنح شهادات في التربية الجامعية، ما يجعل أعضاء هيئة التدريس فيها مؤهلين للتدريس والتطبيق العملي في آن واحد.

وتتميز «هاغا-هيليا» بعلاقات تعاون وشراكات مع أكثر من 80 شركة فنلندية وعالمية، إلى جانب عضويتها في شبكة الجامعات الأوروبية بقيادة جامعة إشبيلية، وتحالفها المحلي مع جامعتي لوريا ومتروبوليا، وتستند استراتيجيتها المؤسسية إلى ثلاثة محاور رئيسية: تطوير التعليم، ودعم الحلول المستدامة للمستقبل، وتعزيز مجتمع جامعي مزدهر يولي اهتمامًا خاصًا برفاهية الطلاب والموظفين.

قام الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، يرافقه الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل العراقية، بجولة ميدانية شملت عددًا من كليات ومراكز الجامعة؛ بهدف التعرّف على الإمكانات الأكاديمية والبحثية والبنية التحتية الحديثة، واستكشاف فرص تعزيز التعاون المشترك، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لوفد جامعة المستقبل العراقية إلى جامعة المنصورة.

وشارك في الجولة الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، كما ضمّ الوفد المرافق من جامعة المستقبل كلاً من: الدكتور مظفر صادق حسن، مدير الإشراف العلمي والأكاديمي، والدكتور عمار الحسيني، عميد كلية القانون، والدكتور سعد العالم، مدير وحدة القياس والتقويم، والدكتورة إيمان عبد العزيز، من شعبة التنمية المستدامة.

وأكَّد الدكتور شريف خاطر، خلال الجولة، أن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير بيئة التعليم والتدريب عبر تحديث البرامج الأكاديمية وتزويدها بأحدث التقنيات، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة المستقبل العراقية يمثّل نموذجًا للتكامل العربي في مجال التعليم العالي.

ومن جانبه، أعرب الدكتور حسن شاكر عن إعجابه بما شاهده من إمكانات متميزة داخل جامعة المنصورة، مشيرًا إلى أن الزيارة تُعدّ خطوة جديدة نحو بناء شراكة استراتيجية تفتح آفاقًا واسعة للتعاون البحثي والأكاديمي بين الجامعتين.

وبدأت الجولة بزيارة كلية الحقوق، بحضور الدكتور وليد الشناوي، عميد الكلية، والدكتور تامر صالح، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور علاء التميمي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين بالجامعة، واطّلع الوفد على قاعة مجلس الكلية، وقاعات المحاضرات، والمدرجات الكبرى، وقاعة الاختبارات الإلكترونية، بالإضافة إلى المكتبة وقاعات الاطّلاع، التي تُعدّ واحدة من كبرى المكتبات القانونية على مستوى الجامعات المصرية، كما اطّلع على المحكمة الصورية والعيادة القانونية، اللتين تُعدّان بيئة تدريبية متكاملة لإعداد الطلاب وتأهيلهم للممارسة العملية، وتُعدّ الكلية إحدى أبرز كليات الحقوق الرائدة على مستوى الوطن العربي، إذ تجمع بين الأصالة الأكاديمية والبرامج التدريبية الحديثة.

ثم تلت ذلك زيارة كلية التجارة، بحضور الدكتور أحمد مطاوع، عميد الكلية، والدكتورة مروة حسان، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا ومديرة مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتور عمرو نزيه، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس، وشملت الجولة الاطّلاع على معامل التدريب والمحاكاة المتطورة، ومن بينها محاكاة البورصة ومحاكاة البنك، فضلًا عن عدد من المدرجات الكبرى وقاعات الاختبارات الإلكترونية، وتتميّز الكلية بدورها الرائد في تخريج كوادر متخصصة في مجالات الاقتصاد والأعمال، مع التركيز على التدريب العملي وتوظيف التكنولوجيا في خدمة العملية التعليمية.

وتضمّنت الجولة أيضًا زيارة شركة "انطلاق" لتقنية الاتصالات والمعلومات، بحضور الدكتور شريف كشك، المدير التنفيذي للشركة، والدكتور محمود محمد سعفان، نائب المدير التنفيذي، والدكتور محمد حندوسة، نائب المدير التنفيذي، والدكتور مصطفى البندراري، المستشار القانوني للشركة. واطّلع الوفد على دور الشركة في دعم التحوّل الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بجامعة المنصورة، وكذلك في المؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة، من خلال تقديم خدمات تقنية متكاملة تشمل تطوير البرمجيات، وبناء الأنظمة الإلكترونية، وإنشاء وصيانة شبكات الحاسب ومراكز البيانات، وتطوير المواقع الإلكترونية وفق المعايير القياسية.

كما قدّم الدكتور شريف كشك عرضًا عن أهم الخدمات التقنية التي تقدمها الشركة، ودورها في خدمة العملية التعليمية في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، عبر منصّتيها الرائدتين: منصة "معارف" كأول منصة رقمية جامعية في مصر لتقديم دورات تعليمية عالية الجودة، ومنصة "KNOWTURE" للمحاضرات المتخصصة للباحثين بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا بجامعة المنصورة، بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وجامعات أجنبية، لتقديم محاضرات أكاديمية متخصصة في مجالات بحثية متنوعة؛ مما يسهم في تعزيز التعاون التقني والبحثي بين الجامعتين.

واختُتِمت الجولة بزيارة وفد جامعة المستقبل مبنى البرامج النوعية بكلية الهندسة، بحضور الدكتور شريف البدوي، عميد الكلية، والدكتورة أميرة يسن هيكل، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث اطّلع الوفد على المبنى الذي يُعدّ أحد أبرز الصروح التعليمية الحديثة بالجامعة، ويضمّ برامج متميزة بنظام الساعات المعتمدة، ومعامل وقاعات تدريبية متطورة؛ تستهدف تخريج مهندسين ذوي كفاءات عالية قادرين على المنافسة إقليميًّا ودوليًّا، بما يدعم الابتكار الهندسي وخطط التنمية الصناعية، ويعزّز مكانة الجامعة كمركز متميز للتعليم الهندسي والبحث العلمي.

وفي ختام الجولة، أشاد وفد جامعة المستقبل العراقية بما اطّلع عليه من إمكانات متقدمة وتجهيزات حديثة بجامعة المنصورة، مؤكدين أن هذه الزيارة تمثّل ركيزة جديدة لتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يخدم أهداف الجامعتين في تطوير التعليم العالي على المستويين المحلي والإقليمي.

استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء الموافق 27 أغسطس 2025، الدكتور حسن شاكر مجدي، رئيس جامعة المستقبل العراقية، والوفد المرافق له، وذلك لتوقيع بروتوكول تعاون مبدئي بين الجانبين، يهدف إلى استضافة عدد من برامج الدراسات العليا المقدمة من جامعة المنصورة في مقر جامعة المستقبل بمحافظة بابل بالعراق، بهدف دعم جهود تعزيز العلوم والتكنولوجيا، والاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية لجامعة المنصورة، وتطوير مختلف مجالات العلوم بما يحقق الأهداف المشتركة للطرفين في خدمة البحث العلمي وتطوير التعليم العالي.

حضر اللقاء الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

وضم وفد جامعة المستقبل العراقية كلًا من: الدكتور مظفر صادق حسن، مدير الإشراف العلمي والأكاديمي، والدكتور عمار الحسيني، عميد كلية القانون، والدكتور سعد العالم، مدير وحدة القياس والتقويم، والدكتورة إيمان عبد العزيز، شعبة التنمية المستدامة.

ورحّب الدكتور شريف خاطر برئيس جامعة المستقبل والوفد العراقي، معبّرًا عن سعادته باستمرار التواصل بين الجامعتين، ومؤكدًا حرص جامعة المنصورة على تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعة المستقبل.

كما أشاد بجامعة المستقبل وما تحققه من ريادة أكاديمية وبحثية على المستويين المحلي والدولي، مثمنًا جهودها في تطوير منظومة التعليم العالي بالعراق، ومد جسور التعاون العلمي بين الجانبين.

وأوضح أن توقيع البروتوكول المبدئي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي ورؤية مصر 2030، والتوسع في عقد الشراكات الدولية بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم والبحث العلمي.

وأشار رئيس جامعة المنصورة إلى أن العلاقات المصرية العراقية تمتاز بعمق تاريخي وروابط إنسانية وثقافية راسخة، تشكل أساسًا متينًا لأي تعاون أكاديمي أو علمي بين مؤسساتهما التعليمية.

كما أوضح أن البروتوكول المبدئي مع جامعة المستقبل يشكل خطوة عملية لتعزيز سبل التعاون المشترك القائمة بين الجانبين، من خلال تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية وتطوير البرامج التعليمية بما يخدم تطلعاتهما، مشيرًا إلى أن آفاق التعاون المستقبلي بين الجامعتين تشهد تطورًا ملحوظًا.

من جانبه، أعرب الدكتور حسن شاكر عن خالص شكره وتقديره للدكتور شريف خاطر وجامعة المنصورة على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، مؤكدًا أن البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو بناء علاقات أكاديمية راسخة مع جامعة المنصورة العريقة.

كما هنّأ الجامعة على إنجازها في تصنيف شنغهاي لعام 2025 بحصولها على المركز الثالث محليًا والفئة (601–700) عالميًا، وقام بإهداء رئيس جامعة المنصورة شهادة تقدير بهذه المناسبة.

وأضاف أن جامعة المستقبل تعد من الجامعات الرائدة في العراق، لما تتمتع به من سمعة أكاديمية مرموقة، وريادة في تقديم البرامج التعليمية والبحثية الحديثة، وعضويتها الفاعلة في عدد من الاتحادات والمنظمات الأكاديمية الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أنها تسعى باستمرار إلى تطوير بيئة التعليم العالي في العراق، وتعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية متميزة على الصعيدين المحلي والدولي.

وأكد الدكتور مظفر صادق أن التعاون مع جامعة المنصورة يفتح آفاقًا رحبة في مجالات التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الجامعة العراقية تسعى للاستفادة من الخبرات الأكاديمية المتميزة التي تتمتع بها جامعة المنصورة.

وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمد عطية البيومي إلى أن طلاب العراق نموذج في الجدية والاجتهاد، وأن الجامعة ترحب دومًا باستقبالهم ضمن برامجها الأكاديمية.

وأكد الدكتور محمد عبد العظيم أن التعاون مع جامعة المستقبل لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يمكن أن يمتد ليشمل مجالات متعددة بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في كلا البلدين.

بينما أكد الدكتور طارق غلوش أن هذا البروتوكول يمثل خطوة عملية نحو تفعيل التعاون البحثي بين الجانبين، مؤكدًا أن الشراكة مع جامعة المستقبل ستسهم في تطوير البرامج المشتركة، وتشجيع الأبحاث التطبيقية، وفتح مجالات جديدة للتعاون العلمي بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من كلا الجامعتين.

وشهد اللقاء عرض فيلم توثيقي لتجربة طلاب جامعة المستقبل العراقية خلال فترة استضافتهم ضمن برنامج تدريبي قصير في رحاب جامعة المنصورة الأسبوع الماضي، أعقبه مراسم توقيع بروتوكول التعاون المبدئي وتبادل الدروع التذكارية؛ حيث أهدى الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة إلى الدكتور حسن شاكر، والدكتور مظفر صادق، والدكتور عمار الحسيني، فيما أهدى الدكتور حسن شاكر مجدي درع جامعة المستقبل إلى رئيس جامعة المنصورة والسادة النواب، إلى جانب تكريمه فريق العمل الحاضر من مكتب رئيس الجامعة تقديرًا لجهودهم في إنجاح الزيارة.