المؤتمر السنوي الثالث للإعجاز العلمي في القرآن والسنة

أكد أ.د احمد بيومي شهاب الدين على ضرورة اهتمام علماء الدين والسنة بإعداد جيل من العلماء والباحثين في دراسة أوجه الإعجاز العلمي وإمدادهم بالأبحاث التي تساعدهم على استكمال مسيرتهم ،أضاف أن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة يختلف نوعا ما عن الإعجاز التشريعي لأنه يستند إلى أدلة علمية مرجعية ثابتة في العلم تأكد وتبرهن على جلاء وصدق القرآن الكريم وما أخبر به الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو ما يلقى علية دورا كبيرا في ضرورة بيان تلك الحقائق ونشرها في العالم اجمع ،ولذلك كان من أهداف المؤتمر إظهار جميع نواحي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وإعداد الردود العلمية على الافتراءات والشبهات الموجهة للقرآن والسنة وتوظيف الأبحاث المقدمة في مجال نشر الدعوة الإسلامية.

وأكد أ.د عبد الله المصلح إلى أن الإعجاز العلمي أصبح أهم وسائل الدعوة إلى الله في العصر الحالي وما يضمن رجوع الأمة الإسلامية إلى حالة العزة التي فقدتها في الآونة الأخيرة فنحن في عصر العلم ويجب الاستناد إلى الأدلة العلمية في برهنة أوجه الإعجاز العلمي في القران والسنة.

تحدث أيضا عن ضوابط البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة التي تمثل حماية لها فالقرآن كلام الله لا يأتيه الباطل والصحيح من السنة لا يقبل الشك والربط بين الحقيقة العلمية وما جاء في السنة يجب أن يكون ربطا جليا فلا نحمل القرآن معاني أخرى كما يجب دراسة تاريخ علم الإعجاز فوقت نزول هذه الآيات لم يكن هناك شخص على وجه الأرض لديه دراية بهذه الحقائق وهو ما يمثل أكبر دليل على صدق ما جاء به حبيبنا محمد من القرآن والسنة..

 

المصدر : المركز الإعلامي - جامعة المنصورة
كتبه - دينا هيكل

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
•