كان العمل يسير بصورة طبيعية بالصيدلية المقامة بمبنى الخدمات الطلابية بالجامعة خلال السنوات الماضية حتى تقدم البعض بشكوى إلى إدارة التراخيص بوزارة الصحة لإغلاق الصيدلية بدعوى مخالفتها لأحد شروط الترخيص الذي ينص على أن الصيدلية يمنع أن تقام بداخل مكان مغلق ويجب أن يكون البيع فيها متاحاً للجمهور الخارجي.

وعلى أثر ذلك قامت إدارة الجامعة ببذل الجهد وعمل العديد من المحاولات مع السيد وزير الصحة لكي تستمر الصيدلية بالعمل ولو بصفة مؤقتة لحين توفيق الأوضاع، ولم توفق هذه المحاولات.

وفى هذه الأثناء تم عمل مزايدة بين الصيدليات المختلفة وتمت الترسية على صيدلية سالي، وتم الاتفاق على أن تدير الصيدلية أعمالها من مقرها بميدان المحطة بالمنصورة.

واتخذت إدارة الجامعة قراراً ببناء صيدلية جديدة على سور الجامعة بحيث تكون مطلة على شارع جيهان وتم الارتباط بالمبلغ المطلوب وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة في عملية البناء

وفى الآونة الأخيرة كثرت الشكاوى من سوء تعامل العاملين بالصيدلية مع السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين نتيجة ضغط العمل عليهم بين البيع للجمهور والسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ولذلك فقد قامت الجامعة بتوجيه عدة إنذارات شفوية وكتابية للصيدلية المذكورة وتم عقد مجلس طاري لصندوق الرعاية الطبية وتم خلاله توجيه إنذار أخير للصيدلية بأنه في حالة عدم تحسين الخدمة والتعامل الجيد مع السادة رواد الصيدلية، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية لفسخ التعاقد مع الصيدلية.

وقد لزم التنويه للسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين