اختتم مهرجان الثقافة والفنون للجامعات المصرية بلقاء الأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام.

بدأ اللقاء بكلمة السيد الأستاذ الدكتور/ مجدي محمد أبو ريان رئيس الجامعة قدم من خلالها رسالة شكر وترحيب بالأستاذ أسامة سرايا والحضور من السادة الصحفيين والإعلاميين وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعات.

تناول اللقاء إجابة الأستاذ أسامة سرايا عن أسئلة الطلبة والتي منها رأيه في الصحافة القومية وانخفاضها في الوقت الراهن أجاب بأن الأرقام والإحصائيات تؤكد أن الصحف القومية تمثل 90% في سوق المبيعات وأن عدد قراء الصحف بصفة عامة مليون و600 ألف وتحصل الصحف القومية على 70% والأهرام تمثل 55% من عدد القراء، ويرى أن الأزمة الموجودة في الأصل ترجع إلى القصور في المستوى التعليمي فقضية البحث العلمي قضية مهمة وعلى أعضاء هيئة التدريس الاهتمام بهذه القضية ويؤكد أن التعليم الخاص له دور كبير في ذلك فأصحاب رؤوس الأموال يمكن الاستفادة منهم في التمويل ومساعدة الجهات الحكومية في عملية الإصلاح وتقديم خدمة أفضل داخلها.

ويرى أن السوق هو الحاكم الأول في هذا الإطار فنحن نظل في حاجة إلى الكليات الجديدة وبحيث تقدم الإمكانيات المتميزة في كل المجالات ولن يحدث هذا إلا إذا تكيفت المؤسسة التعليمية مع هذا العصر.

وعن حرية الصحافة في مصر يؤكد أنه يمكن أن نصل إلى طريق الاستقامة والتطور بالحرية ولن يتأتى ذلك من خلال تحجيم الحريات ويؤكد ذلك بالوضع العراقي في الوقت الراهن فما وصل إليه من عدم قدرة المجتمع في التعبير عن ذاته وإن عبر عنه بالأسلوب الخاطئ عن طريق استخدام السلاح. ويرى أن الحرية قد تكون لها صعوبات ولكنها حل أفضل من الديكتاتورية فالمجتمع السليم هو الذي يسمح بالحريات ويكون قادر على استيعاب أفراده.

وعن قضية التمسك بالقديم وعدم الاتجاه نحو التغيير والتطوير فيطالب بعدم التمسك بهذه المعايير لأن كل زمن وله معاييره وأفكاره الجديدة ويؤكد على ضرورة التخلص من الأفكار القديمة وهذا سوف يساعد الشباب على التخلص من البطالة ونستطيع من خلال ذلك منافسة الصين والهند واليابان لأن العقل الرجعي والتقليدي لا يستطيع منافسة السلع والخدمات حتى اللغة فاللغة النمطية علينا التخلص منها فالاتجاه نحو التغيير يساعد الشباب أن يتأهل للتعامل مع الآخرين في المجتمع المصري ويؤكد على ضرورة تطوير البحث العلمي والاجتماعي في مصر.

وعن تعديل المادة 76 والتوريث فيؤكد على أن فكرة التوريث غير موجودة في مصر وأن ما يحدث الآن لا يعني بالتوريث وفيما يتعلق بجمال مبارك في الانتخابات يرى أنه مواطن يمكن أن يرشح نفسه وليس لكونه ابنا لرئيس الجمهورية.

انتهى اللقاء بمنح رئيس الجامعة السيد الأستاذ الدكتور / مجدي محمد أبو ريان درع المهرجان للأستاذ أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام وذلك في حضور الأستاذ الدكتور /محمد سويلم البسيونى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والسادة العمداء وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعات المشاركة في المهرجان.

• 
• 
• 
• 
•  

 في إطار فعاليات مهرجان الثقافة والفنون الذي تنظمه جامعة المنصورة ألتقي فيه الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب مع طلاب جامعة المنصورة والجامعات المشاركة في المهرجان .

 

رحب أ.د مجدي أبو ريان رئيس الجامعة بالمثقف المصري الكبير الدكتور مصطفى الفقي حيث أعرب الفقي من بداية اللقاء عن سعادته البالغة لملامسه من إنجازات في جامعة المنصورة ومراكزها الطبية وكفاءتها التي توازى المراكز الطبية الأجنبية وأعرب عن سعادته البالغة للمرة الثانية في نفس العام مع طلاب الجامعة .

 

وفى رده على أحد أسئلة الطلاب حول فكرة التجديد للقومية العربية وأنها لا تبنى إلا عن طريق شبكة تبادلية من المصالح ترتبط هذه الدول المشتركة في نفس التراث والعادات واللغة والتاريخ ، ومن الخطأ اعتقاد فكرة التجديد على أنها تغريب أو خروج عن السياق والهدف ولكنها تعتبر بحث وإحياء لفكرة القومية بطريقة عملية قابلة للتطبيق من خلال نظرية الضرورة وهى شعور كل قطر عربي بحاجته إلى القطر العربي الأخر وعلى أنة يكمله . ومن ثم يجب إتاحة الحرية في هذه الشعوب حيث يستطيع التواصل مع غيرة لتحقيق هذه القومية .

 

كما تحدث عن دور مصر الريادي في تقديم الكثير من الحلول لقضايا المنطقة العربية وخاصة القضية الفلسطينية فهي صاحبة فكرة إقامة حكومة فلسطينيه وفكرة وجود رئيس للوزراء في حكومة ياسر عرفات.

 

وفى سؤله عن البرنامج النووي المصري فأكد أنة ليس بجديد فهو منذ عهد عبد الناصر ومفاعل إنشاص لذلك وفى عهد الرئيس مبارك كان هناك بحث في إمكانية إقامة مفاعل نووي إلا أنه وبسبب حادث مفاعل تشيرنوبل فألغيت الفكرة والمستقبل للطاقة النووية ويقاس تقدير الأمم بطاقاتها النووية وأن مثل هذا البرنامج السلمي قد يؤدى بنا إلى الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن وأنة يرى أنة من أفضل القرارات التي اتخذتها مصر فهو يعيد إليها كرامتها .
وعن مشكلة دارفور قال أنها صراع على الثروة وافتعلت الخلافات بين القبائل من أجل فتح الباب للتدخل الغربي وهي قضية تمس الأمن القومي المصري وتغلق الباب أمامنا تجاه الغرب الأفريقي.

 

وعن انفراد الحزب الوطني بالساحة السياسية وحده، أكد على أنه كلما زاد معدل التعددية كلما كانت الديمقراطية أكثر قوة وأنه مع تدعيم الأحزاب السياسية التي ضعفت فجأة مثل الناصري والوفد والحزب الوطني ، مع ذلك إلا أن مشكلة مصر هي مشكلة تاريخية وهي مشكلة التفرد الحزبي وكذلك تفرد الحاكم بالحكم منذ عهد فرعون وليس الآن فقط .

• 
• 
• 
• 
• 
•  

 تتنافس 14 جامعة مصرية في ثلاث مسابقات ثقافية في الشعر والزجل والقرآن الكريم على مدار أيام مهرجان الثقافة والفنون الذي تنظمه جامعة المنصورة في الفترة من 25-30 نوفمبر 2006 ، وسوف يتم إعلان نتائج المسابقات يوم الخميس 30 نوفمبر في حفل ختام الأنشطة وتوزيع الجوائز وسوف تمنح للثلاث مراكز الأولى ، المركز الأولى 400 جنيه والثاني 300 والثالث 200 .

 

وفيما يتعلق بالمعارض والأعمال الفنية لطلاب الجامعات المشاركة في المهرجان ، افتتح السيد الأستاذ الدكتور / هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي والسيد الأستاذ الدكتور مجدي أبو ريان رئيس الجامعة معرض " حلي .. فكر وإحساس " للفنان الدكتور / سامي محروس أحمد ومعرض الفنون التشكيلية ضم لوحات متعددة وأعمال فنية متميزة.

 

وسوف يلتقي طلاب الجامعات وهواة الشعر مع الشاعر والإعلامي الكبير الأستاذ جمال الشاعر يوم الأربعاء في تمام الساعة الخامسة مساءً .

• 
• 
• 
• 
• 
• 
•  

 تحت رعاية الرئيس مبارك

في احتفالية كبرى بجامعة المنصورة افتتح السيد أ.د هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي والسيد أ.د مجدي محمد أبو ريان رئيس الجامعة وبمشاركة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة فعاليات مهرجان الفنون والثقافة وبحضور السادة رؤساء الجامعات ومحافظ الدقهلية والسيد أ.د محمد سويلم البسيونى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورائدي الاتحاد وأ.د عصام الهلالي مستشار وزير التعليم العالي ومدير وحدة تطوير الأنشطة الطلابية وأ.د نبيل النجار عميد كلية التجارة ومنسق الأنشطة الطلابية بالجامعة والسادة نواب رئيس الجامعة والعمداء ومدير المراكز الطبية وأعضاء هيئة التدريس .

 

- بدأت الافتتاحية بكلمة أ.د نبيل النجار الذي أكد على الدور الذي تلعبه جامعة المنصورة وتقديرنا لقيمة الطلاب ونسعى بجهود دءوبة إلى تعزيز نشاطات الطلاب من اجل تكوينهم تكوين علمي وعملي يعدهم ويهيئهم إلى تبوء المراكز العلمية المختلفة من خلال برامج العمل الطلابي ولأننا نعرف قدر الفن والثقافة جاءت فكرة المهرجان الذي رعاه كل من أ.د هاني هلال وأ.د مجدي أبو ريان

- أعرب الدكتور عصام الهلالي عن سعادته بهذا المهرجان باعتباره مشروع طموح لتطوير الأنشطة الطلابية وتفعيلا للدور التربوي من خلال تطوير الأنشطة الطلابية والاحترام بها وأكد على مساعدة الطالب المثقف للتعامل مع الآخر وغرز فكر التسامح وتقبل الرأي الأخر والعمل على تدريب المبدعين القادرين على بناء مستقبل قائم على التسامح وأكد الدكتور محمد سويلم البسيونى على أهمية هذا المهرجان ودور الجامعة في كافة المجالات والمحافل العلمية والنهضة الكبيرة التي تعيشها جامعة المنصورة الآن ودور الجامعة في مجال الأنشطة الطلابية وانه تم وضع مجموعة من البرامج لتنمية الأنشطة الطلابية.

 

- أما الدكتور مجدي أبو ريان أكد أن المهرجان هو نتاج مشروع تطوير الأنشطة الطلابية احد محاور تطوير التعليم العالي التي أعلنها السيد الرئيس محمد حسنى مبارك في أغسطس 2004ومن ثم كان لجامعة المنصورة دورا هاما في تنمية وتطوير هذا المحور من خلال تنظيم الأسبوع السابع للجامعات المصرية 2005 ثم الأسبوع الأول للجامعات العربية فى2006 والآن المهرجان الفني والثقافي الأول فالفن والثقافة من أهم عوامل صقل شخصية الطالب الجامعي و التي تؤهله إلى مسايرة التنمية داخل الجامعة فالطلاب يتنافسون في هذا الأسبوع في مجالات الشعر و الزجل و القران الكريم و العروض المسرحية ثم يلتقون أيضا بكبار الشعراء و الفنانين و السياسيين من خلال اللقاءات الفكرية و الثقافية في تظاهرية كبرى بالجامعة خلال فعاليات هذا المهرجان.

 

- و أشار الدكتور أحمد سعيد صوان أن هذا المهرجان يواكب احتفال مصر بعودة الكتاب العرب و استضافة المنصورة لتلك الكوكبة من الشعراء العرب الكبار يدل على حراك ثقافي كبير داخل المجتمع.

 

- في ختام تلك الافتتاحية الكبيرة تحدث الدكتور هاني هلال و أشار بدور جامعة المنصورة في تنمية وتطوير إمكانيات أبنائها الطلاب من خلال المهرجان فالتعليم العالي حاليا يهدف إلى تخريج طالب حاصل على شهادة علمية ومهارات تمكنه من الالتحاق بسوق العمل ثم عرض وزير التعليم العالي عرضا تفصيليا للمخطط العام لتطوير منظومة التعليم العالي و المقترح تنفيذه حتى عام 2021-2022 و أكد على تطوير منظومة التعليم العالي و أن هذه المنظومة هي جزء من المنظومة العالمية. و أكد على دعم الوزارة و كافة أجهزة الدولة على جميع المستويات الرسمية و الحزبية و الجامعية في دعم الأنشطة الطلابية بهدف إعطاء الفرصة الكاملة لتنمية مهارات الشباب في كافة مجالات الحياة.

 

ثم اختتم وزير التعليم العالي بالتحاور و الرد على استفسارات السادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة عن جوانب مشروع قانون تطوير التعليم العالي و المقترح أن يناقش هذا التشريع في القريب.

• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
• 
•