افتتحت فعاليات المؤتمر السنوى العاشر لقسم الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب بجامعة المنصورة الذى يقام يومى 14 و 15 مارس 2018، تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور/ محمد القناوى - رئيس جامعة المنصورة.

حضر افتتاح المؤتمر كل من ا.د/ أشرف عبد الباسط - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، ا.د/ السعيد عبد الهادى - عميد كلية الطب، ا.د/ منال عوض - أستاذ ورئيس قسم الروماتيوم والتأهيل ورئيس المؤتمر، ا.د/ شريف رفعت بسيونى - أستاذ الروماتيزم والتأهيل وسكرتير المؤتمر، أ.د/ نسرين صلاح عمر - وكيل كلية الطب، أ.د/ وفاء البهائى وكيل كلية الطب، ا.د/ إبراهيم الزيات - نقيب الأطباء بالدقهلية وا.د/ الشعراوى كمال - مدير عام مستشفيات جامعة المنصورة بالاضافة الى نخبة من أساتذة الروماتيزم والتأهيل والمناعة من مختلف كليات الطب بالجامعات المصرية وجامعة الأزهر ومستشفى القوات المسلحة.

 يهدف المؤتمر لمناقشة الجديد فى تشخيص وعلاج الأمراض الروماتيزمية التى تصيب الجهاز الحركى وجهاز المناعة بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين أساتذة الروماتيزم والتأهيل من مختلف الجامعات المصرية، كما يناقش علاقة الأمراض الروماتيزمية والمناعة بمختلف أجهزة الجسم وخاصة فيما يتعلق بالتهابات العين المناعية حيث يحضر المؤتمر عدد من استشاري العيون للمشاركة فى مناقشة هذا الموضوع .

يستعرض المؤتمر أهم الحالات التى تم علاجها فى قسم الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب خلال عام 2017 باستخدام التقنيات الحديثة وأهمها العلاج البيولوجى مع مناقشة توقيت استخدام العلاج التقليدى وتوقيت ومدة استخدام العلاج البيولوجى ومدة استخدامه وطرق متابعة المرضى بعد العلاج.

أقيمت على هامش المؤتمر 3 ورش عمل تتمثل فى استخدام الموجات فوق الصوتية فى التشخيص المبكر لأمراض الجهاز الحركى، استخدام جهاز رسم الأعصاب والعضلات فى تشخيص أمراض الجهاز الحركى، استخدام الطرق الحديثة فى الحقن الموضعى للمفاصل وخاصة فى علاج خشونة المفاصل وتثبيت العمود الفقرى وذلك تحت إشراف متخصصون فى الروماتيزم والتأهيل من مختلف الجامعات المصرية.

تضمن المؤتمر 5 جلسات قدمت خلالها 4 اوراق بحثية وعرضت أحدث الحالات المرضية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.

هذا وقد أكد ا.د / شريف بسيونى على حرص قسم الروماتيزم والتأهيل على مواكبة كافة التطورات العالمية فى مجال الروماتيزم والمناعة وتشخيص وعلاج الأمراض المتعلقة بهما من خلال أحدث الأجهزة مثل جهاز الموجات فوق الصوتية وجهاز رسم العضلات والأعصاب الموجود بوحدة تقييم الجهاز الحركى بقسم الروماتيزم والتأهيل.

كما أشارت ا.د/ منال عوض إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالروماتيزم مما ستدعى إجراء فحوصات بعضها غير متوفر والآخر مكلف، مضيفة ان أمراض الروماتيزم تؤثر بالسلب على عدة أجهزة أخرى ولذا يتم خلال هذا المؤتمر الاستعانة ببعض الخبراء من كافة التخصصات ولاسيما الرمد، موجهة الشكر للجامعة لتوفيرها عدد من أدوية الروماتيزم.

ووعد ا.د/ السعيد عبد الهادى بتنفيذ إنشاء مركز متخصص للروماتيزم بجامعة المنصورة ضمن خطة الجامعة ومن المرجح أن يقام بفرع الجامعة بجمصة بجوار مركز العظام وعدد من المراكز التى تحتاج فى لأساتذة الروماتيزم وهذا بالطبع سيضاف لكافة المراكز المتخصصة الموجودة بالجامعة.

وفى النهاية أكد ا.د/ أشرف عبد الباسط على تداخل قسم الروماتيزم مع كافة الأقسام وخاصة الأطفال والذى هو مجال تخصصه مشيدا بالتطور الهائل الحادث بقسم الروماتيزم وبطب المنصورة التى ساهمت فى جعل جامعة المنصورة الثالثة على مستوى مصر.

ستضافت كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة بالتعاون مع مجلس طائفة الرهبان الفرنسيسكان بمصر احتفالية بعنوان مصر حوار الطمانينة والسلام " والتى تتزامن مع مرور 800 عام على حضور الفرنسيسكان مصر.

تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور/ محمد القناوى - رئيس جامعة المنصورة وحضور كل من ا.د/ اشرف سويلم - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ا.د/ امينة شلبى - عميد كلية السياحة والفنادق، ا.د/الهلالى الشربينى - وزير التربية والتعليم السابق ، ا.د/ امينة النمر - عميد كلية التمريض، ا.د/ نهاد كمال الدين - وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ا.د/ احمد عثمان - وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، د. محمد طمان ممثلا عن ا.د/ خالد العنانى - وزير الاثار المصرى، الاب/ مايكل بيرى - الرئيس العام للرهبان الفرنسيسكان بالعالم، الاب/ كمال لبيب - الرئيس الاقليمى للرهبان الفرنسيسكان بمصر، الاب/ باتريك الكرملى - رئيس الرهبان الكرمل بالفاتيكان، الاب/ كمال وليم - مدير المعهد الاكليريكى بمصر، الاب/ برنايا منسى - راعى كنيسة المسيح الملاك بالمنصورة، الاب/ بطرس دانيال - مدير المركز الكاثوليكى للسينما، الاب/ ميلاد شحاته مدير المركز الثقافى الفرنسيسكانى بمصر هذا
بالاضافة لعدد من السادة اعضاء هيئة التدريس بكلية السياحة والفنادق ومعاونيهم وطلاب الكلية مع تشريف عدد كبير من طلاب مدارس الرهبان الفرنسيسكان واعضاء من المركز الثقافى الفرنسيسكانى من مختلف محافظات مصر.

يتلخص هدف الاحتفالية فى التاكيد على احتضان مصر لمختلف الاديان وانتشار روح السلام والتسامح بها عبر التاريخ الذى شهد عدة دلائل على التسامح بين المسلمين والمسيحيين.

حيث أشار الدكتور / محمد طمان ممثل وزارة الاثار المصرية على ان هذه الاحتفالية مزدوجة بمرور 800 عام على لقاء الملك الصالح والقديس فرانسيس وبذكرى تأسيس مدينة المنصورة التى كانت معسكرا للجيش الايوبى وفيها تم اسر لويس التاسع وأن وزارة الاثار المصرية تحرص على اقامة مثل هذه الاحتفالات التى تؤكد على اهمية قيمة التسامح الدينى وقبول الاخر وانتشار هذه القيمة بمصر على مر التاريخ.

كما شددت ا.د/ امينة شلبى - عميد كلية السياحة والفنادق على ان المنصورة شهدت منذ 800 عام نموذجا جميلا للتسامح بين الاسلام والمسيحية مؤكدة على أهمية الاقتداء بهذا النموذج فالحوار بين الاديان مهم ومثمر مادام هناك اوفياء عاقلين من مختلف الاديان ولذا يجب دعم هذه الاحتفاليات التى تضيف لسمعة مصر وتجذب لها انظار العالم بشكل ايجابى.

كما أشار ا.د/ اشرف سويلم إلى التعايش والتسامح السائد فى مصر منذ فترات طويلة مؤكدا على امتداد دور الجامعة لخدمة المجتمع ولذا رحبت باستضافة احدى كلياتها لهذه الاحتفالية فهدف الجامعة المساهمة فى بناء مجتمع يحترم افراده حرية الاخر والايمان بأهمية العيش المشترك الذى نحتاج اليه من اجل تضافر كافة الجهود العالمية للدفاع عن المعذبين فى الارض دون تمييز على اساس العرق او الدين.

وعلى هامش الاحتفالية ألقت ا.د/ نهاد كمال الدين، محاضرة تحت عنوان " مصر حوار السلام والطمانينة " اكدت خلالها على ان بعض الاحداث التاريخية العظيمة صنعها افراد قلائل ليعيش بفضلها مئات الملايين على مر العصور فالمنصورة احتضنت حوار السلام بين الملك الصالح والقديس فرانسيس واشارت ان الهدف الذى يجب ان تسعى له البشرية هو الحوار الذى يبحث عن العيش المشترك بين الجميع من خلال البحث عن ارضيات مشتركة بين كافة الاديان حتى يمكن القضاء على الصراعات فى العالم والتسليم بان الاخر من الممكن ان يكون مصدر تكامل لا عداوة
وفى الختام دللت على حرص الاسلام على التسامح مع كافة الاديان من خلال التاكيد على استضافة الرسول صلى الله عليه وسلم لنصارى الحبشة مؤكدة على ضرورة نشر السلام بين كافة الاديان.

أعلنت جامعة المنصورة تسجيلها عالميا تطوير أول اختبار للكشف المبكر عن مرض الشلل الرعاش " باركنسون " والذى يعد أول اختبار عالميا للكشف عن الاصابة المبكرة بمرض الشلل الرعاش على مستوى المراكز البحثية والطبية فى العالم.

وقد صرح أ.د/ محمد سلامة - مدير مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة أن المركز نجح فى عمل اختبار دم للكشف المبكر عن الاصابة بمرض الشلل الرعاش ومن خلال اجراء تحليل دم وقياس نسبة الأجسام المضادة للبروتينات العصبية يتم تحديد اصابة الشخص أو سلامته.

الجدير بالذكر أن هذا الاختبار هو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمى لتطوير اختبار لتشخيص مرض الشلل الرعاش ويعتمد على تحليل الدم يمكن من خلاله التحديد المبكر للاصابة بالمرض ويتميز الاختبار بنجاح النتائج الأولية وتم نشره فى عدة دوريات طبية منها Forontiers in neurology & Plos One
وبناءًا على نجاح الاختبار تم تلقى عروض من مراكز بحثية عالمية فى ألمانيا وايطاليا للتعاون مع مركز البحوث الطبية التجريبية وارسال عينات لاجراء الاختبارات لتحليلها داخل المركز بجامعة المنصورة.
كما أن هذا الاختبار يعد انجازا طبيا عالميا بانفراد مركز البحوث الطبية التجريبية حيث أنه لايوجد أى أختبار عالمى للكشف عن الاصابة بمرض الشلل الرعاش أو تشخيصه مبكرا.
ومن جانبه أكد السيد الأستاذ الدكتور/ محمد القناوى - رئيس جامعة المنصورة أن الاختبار الجديد يعد اجازا طبيا وعلميا يضاف الى سجل الانجازات الطبية للمراكز البحثية مما يدل على تميز ابنائها المخلصين والذى يعملون من أجل خدمة البشرية ورفع اسم مصر عاليا فى جميع المحافل الدولية والعلمية

يعلن قطاع الشئون الثقافية والبعثات عن منح لتدريب السادة العاملين بوزارة التعليم العالي خلال عام 2018 من وزارة التجارة الصينية،
ويمكنكم تقديم المستندات المطلوبة في موعد غايته 17 / 3 / 2018 الساعة 2 ظهرا بالعنوان 101 شارع القصر العيني مبنى اكاديمية البحث العلمي الدور العاشر - المكتب الفني لرئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.
الأوراق المطلوبة:

• استمارة الفيزا: اضغط هنا
• استمارة البيانات: اضغط هنا
• استمارة المعلومات: اضغط هنا
• استمارة الكشف الطبي ( اضغط هنا) (يمكن استكماله فيما بعد)
• للتعرف على البرامج التدريبية المتاحة اضغط هنا
• لمزيد من التفاصيل عن المنحة وشروطها اضغط هنا

ملحوظة هامة: الوزارة لا تتحمل اي نفقات خاصة بهذه المنحة وانه لابد من اعتماد جميع الأوراق المطلوبة من جهة العمل قبل تسليمها في الموعد المحدد.