وقع الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء والدكتور صلاح عبية الرئيس الأكاديمى لجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا برتوكل تعاون بين الجامعتين فى المجال العلوم والهندسة 

حضر توقيع البرتوكول من جامعة المنصورة الدكتور ة ماجدة نصر نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث والدكتور زكى زيدان عميد كلية الهندسة والدكتورة عزة اسماعيل عميد كلية العلوم .
ومن جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا الدكتور اشرف بدوى عميد شئون الطلاب والدكتور ابراهيم الشربينى استاذ علوم النانو ومدير مركز ابحاث علوم المواد بمدينة زويل والدكتور محمد باشا مدرس بقسم الفيزياء .
وقام وفد جامعة المنصورة خلال الزيارة بجولة داخل جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا للتعرف على اهم المعاهد والمراكز البحثية والاجهزة الحديثة المزودة بها هذه المعامل .
وقدم الدكتور صلاح عبية عرضا عن كيفية استفادة الطلاب والباحثين من المعامل وكيفية اختيار الطلاب للقبول للدراسة بمدينة زويل كما قدم عرض لاهم المعاهد داخل جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا وتضم سبعة معاهد اساسية للعلوم والهندسة وهى : معهد حلمى للعلوم الطبية ويوجد به مركز دراسات الشيخوخة والامراض المصاحبة لها معهد العلوم الاساسية معهد النانو وبه مركز اجهزة والكترونيات النانو ومعهد طلعت حرب للاقتصاد ومعهد البيئة والطاقة والفضاء وبه مركز الفوتونات والمواد الذكية ومعهد التعليم الالكترونى
وأشارت الدكتورة ماجدة نصر ان البرتوكول سيقتح افاق جديدة للباحثين من جامعة المنصورة وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا ونطمح ان يثمر التعاون عن اباث علمية متقدم تسجل عالميا .
وأكد الدكتور صلاح عبية على اهمية تشكيل لجان قومية علمية على مستوى الجامعات المصرية وتكون اجندة هذه اللجان ان تقتع اكاديمية البحث العلمى بالابحاث الهامة وتعمل على تغيير الخطط البحثية لتواكب متطلبات المجتمع وعلى مستوى الاتفاقية فهى مفعلة فعلا بين الجامعتين فهناك عدد من الباحثين من جامعة المنصورة متواجدين بالفعل لعمل الابحاث الهامة داخل معامل مدينة زويل .
ومن جانبه قدم الدكتور محمد القناوى الشكر لرئيس جامعة زويل على حسن وحفاوة الاستقبال مؤكدا على أهمية العمل التكاملى فى الابحاث العلمية وليس بشكل تنافسى تعليم فى مصر يحتاج الى مزيد من التطوير فى المناهج والمعامل والمواد التطبيقية وبالرغم من وجود 4 وزارات للتعليم فى مصر الا أن مستوانا محدود ويجب ان نعمل على تطوير المناهج والخطط البحثية لتواكب التطور السريع والمتلاحق فى العالم .
كما اكد ان الاتفاقية ستخدم قطاع كبير من الباحثين من كلا الجامعتين بما يعود بالنفع على مستوى البحث العلمى وهناك بالفعل باحثين من جامعة المنصورة منهم الدكتور احمد هيكل مدرس بقسم الاتصالات واستطاع عمل 42 بحث تطبيقى والدكتور محمد فرحات مدرس بقسم الرياضيات والفيزياء يقومون بعمل ابحاث متطورة داخل معامل مركز الفوتونات والمواد الذكية بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا بما يساهم فى تطور وبناء مصر المستقبل .

استقبل الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة اليوم الاثنين 8 يونيو الدكتور نسرين صلاح عمرمدير وحدة مكافحة العدوى بكلية الطبعقب عودتها من مدينة دبى لمشاركتها ووفد من جامعة المنصورة فى فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط لمنع العدوى
و شاركت الدكتورة نسرين صلاح عمر كمنسق و محاضر في فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط لمنع العدوى ضمن وفد جامعة المنصورة المشارك بالمؤتمر والذي عقد بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة والذي تنظمه الجمعية الأوروبية لمكافحة العدوى بمشاركة استشاريين من المملكة المتحدة –المملكة العربية السعودية- الإمارات العربية المتحدة – دولة الكويت -دولة الجزائر.
وتعد مشاركة وفد جامعة المنصورة في المؤتمر ممثلا عن جمهورية مصر العربية
و عرضت الدكتورة نسرين صلاح خلال المؤتمر خبرات ونشاط فريق مكافحة العدوى فى وحدة زراعة الكبد بجامعة المنصورة و الأسلوب الآمن لاستخدام الملابس الواقية فى المستشفيات الجامعية و قد تم ايضا عرض و مناقشة المنهج الأوروبي لترصد العدوى فى الشرق الأوسط و سبل الحفاظ على بيئة آمنة وموضوعات طبية هامة فى مكافحة العدوى منها أسس مقاومة فيروس كورونا و الأنفلونزا والايبولا فى منطقة الشرق الأوسط.
كما شارك ايضا من جامعة المنصورة الدكتورة امانى شبل عميد كلية التمريض و عرضت أساليب تعقيم المناظير الجراحية و الدكتورة راوية بدر والدكتورة منى فودة والدكتورة هبة الدجلة والدكتورة ماجي مصباح من قسم الميكروبيولوجيا و المناعة الطبية و ذلك لإلقاء أبحاث مقبولة و الدكتور احمد العدل معيد بقسم الصحة العامة وطب المجتمع .
كما شارك بالمؤتمر طلاب من كلية الطب بجامعة المنصورة فى هذا الحدث العلمي المتميز بملصقات علمية تعبر عن نشاط الطلاب فى مجال مكافحة العدوى .
.و على هامش المؤتمر تم التباحث مع البروفيسور توفيق خوجة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي و ذلك لبحث سبل التعاون فى مجال مكافحة العدوى بين دول الشرق الوسط و الجمعية الأوروبية لمكافحة العدوى الانجليزية .

اختتمت الخميس 4 يونيو 2015 م فعاليات الدورة التدريبية العالمية الثانية بمركز جراحة الكلى والمسالك البولية لدول قارة افريقيا بمشاركة 32 طبيب من 16 دولة افريقية: الجابون – غينيا – مالي – كينيا – جنوب السودان – السنغال – الصومال – السودان – موزمبيق – تنزانيا – تشاد – بوركينا فاسو- موريتانيا – توجو – بوروندى – جامبيا.
        وعقدت فعاليات الدورة تحت رعاية الاستاذ الدكتور/ محمد القناوى- رئيس جامعة المنصورة بالتعاون مع الوكالة المصرية من اجل التنمية والبنك الاسلامى للتنمية .واستمرت الفعاليات في الفترة من الأحد 31 مايو حتى اليوم الخميس 4 يونيو 2015 م
        قام بتكريم المتدربين وتسليمهم شهادات الدورة التدريبية الاستاذ الدكتور/ ماجدة نصر- نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث و السفير/ حازم فهمي- ممثل الوكالة المصرية من اجل التنمية والاستاذ الدكتور/ محمد الحديدى- عميد كلية الطب والاستاذ الدكتور/ احمد شقير- مدير مركز جراحة الكلى والمسالك البولية.
        وقدم الدكتور/ يحيى تافيل من موريتانيا خلال كلمته الشكر لجميع المشاركين من الدول الأفريقية وجميع القائمين على تنظيم هذه الدورة كما نقل رغبة جميع الحاضرين من الأطباء المتدربين الى العودة مرة أخرى للتدريب من جديد من خلال برتوكول التعاون الذى وقعته الوكالة المصرية من اجل التنمية لان المستفيد الاول والاخير هم الأطباء الأفارقة الذى اكتسبوا مهارات طبية متميزة من مركز طبى عالمى فى مجال جراحات الكلى والمسالك البولية.
        كما اشار الدكتور/ الصادق سليمان من السودان الى ان جميع الأطباء المشاركين فى الدورة سعدوا بتواجدهم في هذا المركز العظيم والمتميز فى المجال الطبى وهو من اكثر المراكز الطبية تميزا فى جراحة الكلى والمسالك البولية وهذا التخصص يحتاجه معظم الشعوب الأفريقية وهناك بعض الدول لايوجد به أطباء فى هذا التخصص سوى عدد قليل جدا لا يتجاوز الاثنين او الثلاثة على مستوى دولتهم.
        كما أكد الدكتور/ هنرى من مالي انها فرصة عظيمة لكل الأطباء المشاركين لتواجدهم خلال هذا التدريب المتميز من خلال نخبة من أفضل جراحة مركز الكلى بالمنصورة معبراً عن سعادته بهذا والرغبة فى العودة مرة أخرى للاستفادة من خبرات اطباء مركز الكلى بالمنصورة. كما قدم الشكر لجميع القائمين على تنظيم الدورة وحفاوة الاستقبال طوال فترة اقامتهم بالمنصورة.