وقع السيد الاستاذ الدكتور/ محمد القناوى - رئيس جامعة المنصورة تجديد اتفاقية التعاون المشترك مع جامعة روما دورفرجاتا بايطاليا، الخميس 9 مارس 2017 ، حيث وقع تجديد الاتفاقية السيد أ.د/ مسمليانو أوجستين - ممثلا عن الجامعة الايطالية، بحضور الاستاذ الدكتور/ السعيد الشربينى - أستاذ الطب البيطرى ومدير مركز التعليم المفتوح.

تشمل الاتفاقية التعاون فى مجالات " الطب ، وطب الأسنان ، الطب البيطرى ، الصيدلة ، الهندسة ، والتجارة ، الحقوق ، الآداب
كما يشمل التعاون تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتبادل الأبحاث العلمية المشتركة، والتعاون فى الابحاث العلمية.

أستقبل السيد الاستاذ الدكتور / محمد القناوي - رئيس جامعة المنصورة الاثنين 6 مارس 2017، وفد جامعة بريمن الألمانية ومنظمة جسور الألمانية برئاسة رئيس المنظمة الاستاذ/ محمد سالم وأعضاء الوفد السيد/ هيربت بيكر- استشاري في العلوم التربوية والتنمية البشرية، والسيد/ هيكا داتمرس - مدرسة اللغة الألمانية بأكاديمية لوثر كانن برج والمتخصصة في تعليم اللغة الألمانية لغير الناطقين بها، والاستاذ/ عبد الله البرشي - عضو المنظمة ويعمل في مكتب العلاقات الدولية بجامعة بريمن، والاستاذ/علي منصور - مدرس الألماني في وزارة الهجرة وشئون اللاجئين بألمانيا، والاستاذة/ نادية مريد، والاستاذ/عبد اللطيف تاجري، والاستاذ/ حسام الحداد - أعضاء المنظمة.
بحضور السيد الاستاذ الدكتور/ أشرف سويلم - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والاستاذ الدكتور/محمد صلاح - مسئول مكتب العلاقات الدولية.

أستعرض اللقاء التعريف بمنظمة جسور والتي تسعى للتبادل الثقافي والتعليمي بين ألمانيا والوطن العربي من خلال تعليم اللغة الألمانية وتعريف الطلاب العرب بفرص الدراسة في ألمانيا وما تقدمه الجامعات الألمانية من منح دراسية في شتى المجالات والتخصصات المختلفة.

وعقب اللقاء عقدت ورشة العمل في قاعة المؤتمرات الرئيسية بالجامعة، لإعطاء الفرصة للطلاب وفتح الأفاق أمامهم لاستكمال دراستهم في ألمانيا وكيفية البحث والحصول على ما يناسب كل طالب في تخصصه.
وتناول الفريق ورشة العمل بالشرح والتفصيل للطلاب عن كيفية الإعراب عن أنفسهم واستيفاء متطلبات التقديم للجامعات الألمانية، حيث أكدوا على المصداقية والحرص الشديد في استكمال المطلوب لإيجاد الفرص الجيدة للدراسة في ألمانيا.

وأوضح أ.د/ محمد صلاح إلى مدى أهمية هذا التعاون الذي يثري التبادل التعليمي والثقافي، حيث أعلن الفريق الألماني عن تأسيس أول فرع لهم في المنطقة العربية لتكون الأكاديمية المصرية الألمانية للتبادل الثقافي والتعليمي في المنصورة، لتكون مركزا ينطلقون منه إلى جميع أرجاء الوطن العربي وبالأخص المحافظات المصرية.

وأكد أ.د/ محمد القناوي إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار توجه الدولة التي لطالما حرص الرئيس/ عبد الفتاح السيسي إلى الاستفادة العلمية والتعليمية عن طريق نقل الخبرة والمعرفة من الجامعات المتقدمة للطلاب الدراسين والباحثين المصريين.

افتتحت جامعة المنصورة الثلاثاء 7 مارس 2017، المؤتمر الدولى تحت عنوان " البحث العلمى والابتكار التكنولوجى " فى الفترة من 7-9 مارس 2017 تحت رعاية السيد الاستاذ الدكتور / خالد عبد الغفار - وزير التعليم العالى، والسيد الاستاذ الدكتور/ محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة وبرئاسة، والسيد الاستاذ الدكتور/ أشرف سويلم - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والسيد الاستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبحضور السيد الاستاذ الدكتور/ محمد غنيم - رائد الكلى والمسالك البولية، والاستاذ الدكتور/ جمال شيحه- استاذ الباطنة بجامعة المنصورة ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، والاستاذ الدكتور/ محمود صقر - رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.

يعرض المؤتمر 13 جلسة علمية للباحثين على مدار يومين وجلستين لعرض الأفكار والابحاث الابتكارية للطلاب بمرحلة البكالوريوس، كما يشارك بالمؤتمر 450 باحث من مختلف الدول العربية والأجنبية.

وعبر أ.د / أشرف سويلم عن سعادته بهذا التجمع الكبير للعلماء والباحثين مؤكدا ان المؤتمر يهدف الى تقييم الوضع الراهن للبحث العلمى والتعرف على مصادر التمويل وتسويق البحوث العلمية التطبيقية وامداد الباحثين بأحدث مصادر المعرفة والتكنولوجيا الحديثة وتطوير البحوث العلمية فى ضوء الاحتياجات المحلية والعالمية .

واكد أ.د/ محمد القناوى ان المؤتمر يأتى فى إطار سعى الجامعة لوجود استيراتيجية فعالة لتطوير الانتاج العلمى وزيادة الانتاج المعرفى وسبل التعاون الدولى بالاضافة الى السعى نحو اتجاه الابتكار التكنولوجى فى مجالات البحث العلمى المختلفة وصناعة الفرص من أجل تسويق مخرجات البحوث العلمية.

وتحدث أ.د/ محمد غنيم فى أولى جلسات المؤتمر عن " استيراتيجية تنمية الابتكار ومستقبل البحث العلمى، وتاريخ مدينة المنصورة وآخر ماتوصل اليه العلم فى النصف الاول من القرن 21 فى مجالى النانوتكنولجى والبايوتكنولجى وما أحدثاه من تطور هائل فى كثير من مجالات البحث العلمى كافة والطب خاصة.

وأكد أ.د/ جمال شيحه على انه من جيل تعلم ألا يفشل ولايعرف اليأس فمصر ليست دولة فقيرة بعلمائها ومواردها، وتطوير منظومة البحث العلمى فى مصر ليست ببعيدة ولا مستحيلة فهناك استحقاق دستورى يقضى بان تكون ميزانية البحث العلمى والتعليم 120 مليار جنيه وهو مانسعى للحصول عليه فى الميزانية الجديدة.
ومن اهم التحديات التى نقابلها فى منظومة البحث العلمى هى عدم وجود أولويات تتوافق مع متطلبات المجتمع وعدم التنسيق أووجود خطة متكاملة على مستوى أنحاء الجمهورية.

وأضاف أ.د/ محمود صقر اننا نحيا العصر الذهبى للبحث العلمى فكل القائمين على منظومة البحث العلمى هم علماء مصر من أساتذة الجامعات .
مشيرا الى أن البحث العلمى فى مصر يقابل تحديات فى صرف التمويل المخصص له وعدم وجود بيئة مهيئة له من خلال لوائح وقوانين قديمة معطلة ولاتتمتع بالمرونة الا اننا فى المقابل نسعى الى بناء قدرات ودعم البحث العلمى وبنك المعرفة من خلال رؤية 2030 بالاضافة الى نقل وتوطين وانتاج التكنولوجيا.