نظمت كلية الحقوق بجامعة المنصورة المؤتمر العلمي السنوي لها وكان موضوع المؤتمر لهذا العام عن الإصلاح الدستوري وأثره على التنمية ويهدف هذا المؤتمر إلى إتاحة الفرصة لتبادل الرؤى القانونية والاقتصادية والسياسية للمتخصصين والمهتمين بالإصلاح الدستوري لتكون هذه الرؤى بمثابة نبراسا يهتدي به المسئولين عن الإصلاح الدستوري في مصر؛ويشير موضوع المؤتمر إلى توضيح العلاقة بين المتغيرات الدستورية ودفع عملية التنمية في مصر بمقوماتها المختلفة البشرية والسياسية والاقتصادية.

أكد الأستاذ الدكتور مجدي محمد أبو ريان رئيس جامعة المنصورة خلال كلمته على أن التعديلات الدستورية أصبحت حقيقة واقعة وأشار إلى مدى أهمية مناقشة هذا الموضوع بالمؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر لكلية الحقوق وهو الإصلاح الدستوري وأثره على التنمية.

وتحدث سيادته عن أن جامعة المنصورة اهتمت خلال فترة الاستفتاء على التعديلات الدستورية أن يكون لها الدور الإيجابي للمشاركة في الاستفتاء؛وتحدث عن اللقاء الطلابي الذي قامت به جامعة المنصورة للاستفتاء على التعديلات الدستورية وكان رأي الطلاب الشباب خلال هذا اللقاء ينصب على التنمية الاقتصادية فالغالبية العظمى من الشعب لا يشغلها سوى ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص للعمل.

وأشار إلى أنه لا يمكن دراسة أثر الدستور على التنمية فقط ولكن علينا دراسة أثر الاستقرار على التنمية أيضا لأن حماية وأمن واستقرار هذا البلد لا يمكن أن يحدث بمعزل عن التنمية البشرية لأن كل ما يشغلنا هو الاستقرار.

وفيما يتعلق بقانون الطوارئ يرى أنه جاءت الحوادث الإرهابية التي أثرت على الاقتصاد المصري منذ عام 1997 والتي أثرت بدوها على العالم بأثره وما تلاها من الأحداث الإرهابية في العراق والتي نقلت تنظيمات إرهابية لها إلى منطقة الشرق الأوسط فكان لا بد من التصدي لها.

ويرى أن الكثير من المتخصصين يعرفون مدى هذا الأثر ويمكن أن يزيد هذا الأثر في ظل الدستور الاشتراكي ونأمل أن يكون هناك انطلاقة كبيرة بعد تطبيق الإصلاحات الدستورية والتي تتوازى مع الاستقرار.

وأكد في نهاية كلمته على أن المستفيد الأكبر من هذه الإصلاحات هم الشباب فعلينا أن نعمل جاهدين من اجل رفعة الوطن والمواطنين.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد شوقي أبو خطوة عميد كلية الحقوق ورئيس المؤتمر على أن موضوع المؤتمر عن التعديلات الدستورية والإصلاح الدستوري يعتبر من أهم القضايا القومية الهامة فقد تتابعت فيه الأفكار والرؤى الفكرية والسياسية والاجتماعية في محاولة لتطوير المجتمع وتقدمه.

والحديث عن الإصلاح والتغيير يمثل عملية ديناميكية مستمرة تعبر عن قدرة المجتمع على التعايش مع المتغيرات المحيطة وأن غياب الإصلاح والحرية والديمقراطية سبب جوهري للغموض الفكري والاجتماعي وما قد يؤدي إليه من تهميش للمجتمعات.

ويهدف المؤتمر إلى بحث المعوقات الحقيقية لعمليات الإصلاح وطرح الإستراتيجيات والرؤى الجديدة للوصول إلى قفزة نوعية للإصلاح تستجيب لموازين القوى السياسية والاجتماعية مع الأخذ في الاعتبار التغيرات التي تواجه الدولة.

ويرى أن الطريق للإصلاح يحتاج إلى قرارات تشريعية وبرامج تثقيفية وتعليمية ومؤسسات جماهيرية ومدنية وفوق كل ذلك مجلس نيابي منتخب على أساس قانوني عصري متوازن يحفظ قيمة الصوت الانتخابي لكل المواطنين وأكد أنه علينا تقديم كل ما هو جديد لدينا لكي نستطيع النهوض بالإصلاح والتغيير.

وأكد الأستاذ الدكتور صلاح الدين فوزي أستاذ ورئيس قسم القانون العام ومقرر المؤتمر الرغبة في الإصلاح يطمح لها الكافة حتى نستطيع الانطلاق على الأفضل وسعيا لضرورة الإنصاف بين أبناء الجيل الواحد والأجيال المتعاقبة ؛والرغبة في الإصلاح يمثلها الدستور على اعتبار أن الدستور يمثل مقصد عام وركيزة أساسية من ركائز المشروعية وما أن التعديلات الدستورية دخلت حيز التنفيذ هذا لم ينهي من التطلع للإصلاح ويلزم أن نفسر الرغبة في الإصلاح على أنه التطلع إلى الأفضل للدولة ومؤسساتها ومواطنيها طالما أن الإصلاح بحر عميق الأغوار فالانفتاح عليها يدفع لحب المزيد من الإصلاح والتغيير.

فشأن السياسة قد يغير من شأن الدستور على الرغم من أن شأن الدستور له انعكاساته الداخلية والمفروضة في بعض الأحيان وفي اعتقاده أن المداخلات البحثية التي يتشرف بها المؤتمر قد يستدل من خلالها على الحلول المطروحة أمام التحديات التي تواجه الإصلاح والتغيير وصعوبة حلها في بعض الأحيان فدروب الإصلاح طويلة ممهدة ومضيئة أحيانا ومظلمة في البعض الآخر وبحاجة إلى حسابات داعمة وقواعد سليمة فيهدف هذا المؤتمر من خلال مجموعة من الحوارات والمناقشات على إيجاد الحلول الملائمة والمناسبة من أجل الإصلاح ورفعة البلد فالخلاف العلمي مقصده المصلحة العامة وهي أساس النظام الديمقراطي فاختلاف العلماء مطلوب ولكن بالا يصل إلى مرحلة الصراع والذي يؤدي بدوره إلى الغموض لأن الوصول على الحلول والتوصيات التي تشكل قيمة مضافة لصالح الوطن والمواطنين؛ ويرى أن دور العلماء هو أن يؤسسوا الإطار العلمي والأخلاقي معا.

نظم المركز الإعلامي بجامعة المنصورة احتفالية كبرى لبدء البث الإذاعي والتليفزيوني لجامعة المنصورة (muc) تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور مجدي محمد أبو ريان رئيس جامعة المنصورة وبرئاسة الأستاذة الدكتورة سامية حواس مستشار رئيس الجامعة للعلاقات العامة والإعلام.

تهدف قناة الجامعة إلى تدريب الشباب وتأهيلهم للوظيفة الملائمة لقدراتهم وإبراز الجانب المضئ لمصر بمساعدة أبنائها من الشباب.

قدمت أ.د سامية حواس مستشار رئيس الجامعة للعلاقات العامة والإعلام رسالة شكر وتقدير للأستاذ الدكتور مجدي محمد أبو ريان رئيس الجامعة صاحب النهضة العلمية بجامعة المنصورة لدوره الرائد في مساعدة الشباب وتقديم كافة السبل والإمكانيات في مساعدتهم.

وأشارت إلى دور المركز الإعلامي الدائم بالجامعة سواء في مجال تدريب الطلاب في كافة الأنشطة الطلابية وأكدت على أنه مازال المجال مفتوح أمام من يرغب في المشاركة سواء في العمل الصحفي أو الإعلامي أوفي مجال العلاقات العامة أو فيما يتعلق بتقديم أخبار الجامعة للسادة الصحفيين على اعتبار أنها من أهم الأنشطة التي يقدمها المركز بهدف تسويق المراكز الطبية وكليات الجامعة ونشر هذه الأخبار في الصحف والمجلات ومن ناحية أخرى نشرها على موقع الجامعة.

وفيما يتعلق بقناة (muc) وبموافقة رئيس الجامعة على فكرة بث قناة إذاعية وتليفزيونية خاصة بجامعة المنصورة وبالدعم المستمر لكل عمل خلاق تم منح الفرصة لأكثر من 250 طالب وطالبة بالتدريب في القناة.

وأكد السيد الأستاذ الدكتور مجدي محمد أبو ريان رئيس الجامعة خلال كلمته على ضرورة الاهتمام بالطلاب على اعتبار أنهم أمل المستقبل وذلك تفعيلا لبرنامج محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية وإعلانها قبل ذلك في توجيهات للسادة رؤساء الجامعات في تفعيل الأنشطة الطلابية وذلك من أجل تنمية الوطن بغض النظر عن أي انتماءات سياسية أو حزبية.

وفيما يتعلق بقناة الجامعة أكد الأستاذ الدكتور مجدي محمد أبو ريان على أنه يجب أن يأخذ الإعلام مكانته الطبيعية في مخاطبة دولة 60% منها شباب و40% من قضاياها متعلقة بالشباب فدور الإعلام الصحيح يجب أن يعتمد على تحسين الرؤية الفكرية عند الشباب فمن خلال الجولات والمناقشات مع الشباب استشعر بعدم وضوح الرؤية عند الشباب؛ودور قناة الجامعة بصفة خاصة لابد أن تتيح الفرصة للشباب للإبداء برأيهم فمصر دولة رائدة وسوف تظل رائدة.

وأعلن رئيس الجامعة على أنه سوف تخصص الفترة الصباحية بالقناة عرض محاضرات الكليات (حقوق-تجارة-آداب) لتخفيف العبء على المدرجات على اعتبار أن هذه الكليات أكثر استيعابا للطلاب إلى جانب التثقيف والتعليم.

وصرح بأنه سوف يتم البث الأرضي بمحافظة الدقهلية وذلك بعد موافقة معالي الوزير أنس الفقي وزير الإعلام بالبث من خلال اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

بالإضافة إلى أنه سوف يتم عرض أفلام وحوارات للطلبة لدراسة القضايا والموضوعات لمناقشتها بناءا على رغبة الطلاب،إلى جانب عرض المسرحيات والإسكتشات الفكاهية التي يمثلها طلبة الجامعة وسوف يتم عمل مسابقات شعرية وغنائية وعرضها على شاشة القناة.

وقدم خلال كلمته رسالة تهنئة للقائمين بالقناة وعلى رأسهم الأستاذة الدكتورة سامية حواس مستشار رئيس الجامعة للعلاقات العامة والإعلام على الجهد المبذول لإخراج هذا العمل المتميز، ومع الاهتمام بهذه الأنشطة بجامعة المنصورة لم تغفل الجانب الأكاديمي فجامعة المنصورة أول الجامعات المصرية في الاعتماد والجودة وموقع الجامعة الأول على مستوى جامعات أفريقيا، إلى جانب ذلك سوف يتم خلال الفترة الصيفية عرض سينما مفتوحة للطلبة وأسرهم بالقرية الأوليمبية هدفا بجمع الشباب في مكان ترفيهي واحد.

وخلال برنامج الحفل تم عرض مقاطع من البرامج التي سوف تبثها القناة والتي يقدمها الطلاب وقام رئيس الجامعة بتقديم درع التكريم للسادة الإعلاميين الذين ساهموا في نجاح الإعلام المصري الحر منهم الأستاذ طلعت الطرابيشى من قناة دريم والأستاذ خالد لبيب رئيس قطاع الأخبار بإذاعة وسط الدلتا والأستاذة إلهام سعد البرنامج العام.

اختتم الحفل بفقرات غنائية قام بأدائها فرقة كورال الجامعة ، ثم توجه السيد الأستاذ الدكتور مجدي محمد أبو ريان مع قيادات الجامعة والسادة الإعلاميين والصحفيين إلى المركز الإعلامي حيث قام بقص شريط استوديو راديو وتليفزيون جامعة المنصورة (muc) ليبدأ البث التجريبي للقناة والإذاعة.

أقيم بجامعة المنصورة " احتفال جمعية المحاربين القدامى فرع المنصورة بيوم الشهيد والمحارب القديم " تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور مجدي محمد أبوريان رئيس الجامعة و السيد اللواء الدكتور أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية و السيد اللواء أركان حرب عبد الرحمن سعيد عبد الفتاح مدير جمعية المحاربين القدامى بالصالة المغطاة بالقرية الاولمبية ،حضر الحفل اسر الشهداء والمحاربين والمصابين وقيادات الدقهلية الأمنية والسيد الأستاذ مصطفى عقل أمين الحزب الوطني بالدقهلية .

وقد تحدث السيد الأستاذ الدكتور مجدي محمد أبوريان في بداية الحفل وأشار انه لشرف لجامعة المنصورة أن تشارك في الاحتفال بهذا اليوم العظيم واستضافته كل عام بالجامعة وانه لابد من استمراره ،لان ماننعم به الآن من امن واستقرار إنما يرجع إلى جهاز القوات المسلحة وجنودها الذين يبذلون أرواحهم فداء للوطن .

وقد رحب السيد اللواء الدكتور أحمد سعيد صوان محافظ الدقهلية بالسادة الحضور وشكر جامعة المنصورة خاصة على استضافتها لهذا الحدث والاحتفالية الوطنية والذي يحرص دائما على التواجد بها والتأكيد على أهميتها لكي نتقدم بالشكر والعرفان لكل المحاربين لكل المحاربين والشهداء الذين استطاعوا أن يمحوا الآثار النفسية بما حققوه من انتصارات غالية في حرب 73 والمحافظة على امن وسلامة مصرنا الحبيبة .

وقد نقل السيد اللواء أركان حرب عبد الرحمن سعيد عبد الفتاح مدير جمعية المحاربين القدامى في كلمته تحيات المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الحربي إلى اسر الشهداء والمحاربين الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله واسترداد الوطن وإن القوات المسلحة لم تنس أبناءها وتعمل على تقديم كل الدعم المادي والمعنوي ورعاية أسر المصابين كعرفان بالجميل الذي قدموه لكل المصريين .

وفى نهاية الحفل قام أ.د مجدي محمد أبو ريان بتسليم درع الجامعة إلى السيد المحافظ والسيد اللواء مدير الجمعية وتسليم الجوائز المادية والعينية إلى اسر الشهداء والمحاربين.