حصل طلاب جامعة المنصورة السبت 22 ابريل 2017، على المراكز الأولى بمسابقة ابداع 5 للعام 2016-2017 والتى تنظمها وزارة الشباب والرياضة ويشارك بها طلاب الجامعات المصرية والمعاهد العليا حيث يتنافسون على المستوى الفردي والجماعي.

حيث حصل كورال جامعة المنصورة على المركز الاول لجائزة بليغ حمدى فى العزف الجماعى والتى تقدر بــ 57 الف جنيه.
كما حصل الطالب/ عبد الله محمود كمال، على المركز الثانى لجائزة بليغ حمدى فى العزف الفردى.
حيث تضمنت لجنة التحكيمكل من الاستاذ/ حلمى بكر، الموسيقار/ هانى مهنى ، الاستاذ/ اسامة على .

كماحصل الطالب / أحمد أيمن السيد عطا، على المركز الثانى لجائزة عبد الرحمن الأبنودى فى الشعر الفصحى وتضمنت لجنة التحكيم كل من الشعراء أ/ أحمد تيمور، أ/ جمال بخيت ، وأ/ محمود رضوان.

افتتحت الخميس 20 ابريل 2017، فعاليات المؤتمر الدولى الأول لوحدة الطب النفسى للأطفال والمراهقين بكلية الطب بجامعة المنصورة خلال الفترة من 20 -21 ابريل 2017 م والذى تنظمه الوحدة بالتعاون مع الجمعية المصرية للطب النفسى للأطفال والمراهقين.

تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور/ محمد القناوى - رئيس الجامعة، وبرئاسة السيدة الأستاذ الدكتور/ هالة البرعى - رئيس قسم الصحة النفسية وبحضور السيد الأستاذ الدكتور/ أحمد شعراوى - محافظ الدقهلية ، والسيد الأستاذ الدكتور/ أشرف عبد الباسط - نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والسيد الأستاذ الدكتور/ زكى زيدان - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والسيد الأستاذ الدكتور/ السعيد عبد الهادى -عميد كلية الطب ، السيدة الأستاذ الدكتور/ وفاء البهائى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

تضمن المؤتمر 12 جلسة وورشة كما شارك به عدة جامعات مصرية ( القاهرة - عين شمس- طنطا - الزقازيق - المنوفية - قناة السويس- سوهاج - أسيوط - الاسكندرية) بالاضافة الى الأمانة العامة للصحة النفسية للقوات المسلحة والجمعية المصرية للطب النفسى للأطفال والمراهقين والجمعية المصرية للطب النفسى العام والجمعية المصرية للعلاج المعرفى السلوكى.

وأشارت أ.د/ هالة البرعى أن المؤتمر يناقش التدخل المبكر للمرض النفسى لدى الأطفال والمراهقين وكيفية مواجهة السلوكيات المضادة للمجتمع بالاضافة الى الادمان وطرق علاجه والأدوية الحديثة المستخدمة فيه وكذلك دور العلاج المعرفى والسلوكى .

كما أكد أ.د/ السعيد عبد الهادى، أن المرض النفسى لا يقل أهمية عن باقى الأمراض العضوية وأن مرحلة الطفولة والمراهقة هى التى تحدد الثبات الانفعالى لدى الشخص كما أعلن عن افتتاح المبنى الجديد لتوسعات قسم الصحة النفسية الأسبوع القادم واشراف كلية الطب على 6 مراكز تكاملية تابعة لوزارة الصحة .

ومن جانبه عبر أ.د/ زكى زيدان عن اعتزازه بتواجده بين كوكبة من علماء الطب النفسى وقادة الرأى والعلم مشيرا الى تعدد مشكلات الأطفال والمراهقين وهى الفترة التى تكثر فيها مشكلات الابناء وان هذا المؤتمر يهدف من خلال انعقاده الى اثارة الوعى لدى الناس لفهم المرض النفسى وتصحيح المسار وتعديل دور الجامعة فى مسيرة البحث العلمى وتقديم الحلول والمقترحات تمهيدا لرفعها لأصحاب القرار.

كما أكد أ.د/ أشرف عبد الباسط على دور الطب النفسى فى تعديل السلوكيات المرضية نتيجة فترات المراهقة وضرورة الاهتمام بتوصيات المؤتمر التى هى نتاج لخبرات وجهود أعضاء هيئة التدريس .

ومن جانبه أشار أ.د/ أحمد شعراوى أن المجتمع يعانى من أزمات اضافية كبيرة وسلوكية غير عادية وجميعها نتاج لمرحلتى الطفولة والمراهقة وان ما نعانى منه من ارهاب أسود هو نتيجة لبث معتقدات وأفكار خاطئة لدى الأطفال والمراهقين ولذا يجب أن نحتوى هؤلاء الشباب والأطفال من خلال الأسرة والمدرسة والأندية لتجنب هذه الأفكار الهدامة والخروج بجيل كاره للحياة والمجتمع، كما اكد على ضرورة الخروج بورقة عمل فعلية وتوصيات قابلة للتطبيق من خلال المؤتمر.

افتتح السيد الأستاذ الدكتور/ محمد القناوى - رئيس جامعة المنصورة، الثلاثاء 11 ابريل 2017، وحدة الإذابة السريعة للجلطات المخية بقسم طب المخ والأعصاب بالمستشفى الرئيسى.
بحضور الأستاذ الدكتور/ السعيد عبد الهادي - عميد كلية الطب ، الأستاذ الدكتور/ يحيي بسيوني - مدير عام مستشفيات جامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور/ أحمد جمال عزب - رئيس قسم طب المخ والأعصاب بجامعة المنصورة.
حيث صرح أ.د/ أحمد جمال عزب بأن السكته الدماغية هي ثالث سبب للوفاة طبقا للاحصاءات العالمية بعد أمراض القلب والسرطان ومن خلال سجلات منظمة الصحة العالمية فإن 15 مليون شخص علي مستوي العالم يعانون من السكته الدماغيه سنويا منهم 5 مليون شخص يتعرضون للوفاة و5 مليون آخرون يصابون بإعاقه مزمنة.
والجدير بالذكر أن مستشفي المنصوره الجامعي تستقبل أسبوعيا حوالي 80 مريضا مصابا بالسكتة الدماغية ليتضح لنا أهمية توفير خدمة التدخل السريع لإذابه جلطات المخ حيث ان هذا العلاج يساعد في شفاء حوالي 30% من المرضي كليا أو جزئيا مما يوفر علي الدولة مبالغ طائلة وينقذ المريض من الموت أو الإصابة بإعاقة مزمنة، ولكى يكون هذا العلاج مناسبا يجب حضور المريض للمستشفى فى خلال أربع ساعات ونصف من وقت بداية الاصابة بالجلطة مما يستلزم العمل لتوفير الوقت من جانب المريض وأسرته وكذلك من جانب المستشفى بدءًا من موظف الاستقبال حتى الطاقم الطبى لقسم الاعصاب والاشعة والتحاليل والتمريض حيث يجب أن يعمل كل هؤلاء كفريق متكامل.
ومن جانبه أكد أ.د/ محمد القناوى على أهمية انشاء الوحدات التخصصية للعمل على سرعة علاج الحالات وتقديم الرعاية الطبية بشكل يليق بالمريض المصرى وكذلك تطبيق الابحاث العلمية وكل ماهو جديد فى المجال الطبى لعلاج المرضى ولتوفير المبالغ الطائلة التى تتكفلها الدولة فى علاج التأثيرات والأعراض الناتجة عن تأخر التدخل الطبى فى الوقت المناسب .